المحلية

إلى / اللجنة التحقيقية العليا الخاصة بمقتل الشيخ عبد الستار الغرغولي

إن جريمة اغتيال الشيخ الإمام والخطيب عبد الستار الغرغولي لم تكن وليدة صدفة، بل جاءت نتيجة سلسلة إجراءات مدروسة، كان يقف خلفها بشكل مباشر رئيس ديوان الوقف السني المدعو مشعان الخزرجي. وفي هذا الصدد نوضح الحقائق التالية

1️⃣ في وقت سابق، تقدّمت مجموعة مشبوهة بطلب رسمي لهدم الجامع الذي وقعت فيه الحادثة وإعادة بنائه. وقد تصدى لهم أهالي المنطقة كونهم غرباء وغير معروفين. لكن بعد تدخل مشعان الخزرجي ودعمه المباشر لهم، صدر كتاب رسمي صريح من قبله أجبر الأهالي على القبول بهدم الجامع وإعادة بنائه، على أن يتم تسليمه لتلك الجهة. وبالفعل تم الاتفاق، لما يربط الخزرجي بهم من علاقات مشبوهة وأهداف خفية.

2️⃣ بعد اكتمال البناء، كلّف الخزرجي أحد عناصر تلك الفئة باستلام الجامع، ما أثار موجة احتجاجات ومظاهرات من أهالي المنطقة. ثم كرر الأمر بتكليف شخص آخر من التيار ذاته (المدخلية)، فواجه رفضاً جديداً من الأهالي بمظاهرات واسعة.

3️⃣ في الفترة الأخيرة، أقدم الخزرجي على تكليف شخص آخر بالإمامة في الجامع، رغم وجود الشيخ الشهيد عبد الستار الغرغولي كإمام رسمي له، الأمر الذي خلق توتراً خطيراً انتهى بجريمة اغتيال الشيخ.

أيها الإخوة، إن المسؤول الأول عن دم الشيخ عبد الستار الغرغولي هو رئيس ديوان الوقف السني مشعان الخزرجي. وإذا أرادت الدولة معرفة الأسباب والدوافع الحقيقية وراء تحركاته، فعليها أن تبحث عن كيفية حصوله على جواز سفر تركي رسمي، ومن هي الجهة التي زكّته هناك.

إننا نضع هذه الحقائق بين أيديكم، ونتساءل بمرارة:

كيف ولماذا يتستر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على جرائم وفساد مشعان الخزرجي؟

وماذا يجني من وراء هذا التستر المريب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى